للذكاء الاصطناعي مزايا عديدة في شتي المجالات خاصة المجال الطبي، حيث يساهم في الرعاية الصحية بشكل كبير عن طريق إدخال البيانات والمعلومات الصحية الخاصة بالمرضي.
وبالتالي إدارة السجلات والفحوصات الطبية لمساعدة الأطباء على مراقبة الحالة الصحية للمريض، ومتابعة طرق العلاج، ومع ذلك يوجد العديد من سلبيات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب
وبالرغم من أن مميزات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب كثيرة إلا أن لها آثار سلبية وفقًا لتكلفة استخدامها العالية، فقد لا يتمكن الكثير من دفع التكاليف الخاصة بها.
أشهر سلبيات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب
كما أن للذكاء الاصطناعي إيجابيات عديدة إلا أنه له بعض السلبيات ومن أهمها ما يلي:
صعوبة التأقلم مع التغيرات الحديثة في وقت قليل
يحتاج تغير وتطبيق التقنيات المستخدمة في أي مجال إلى وقت ومال كبير، إلا أنه الأمر أكثر حساسية عندما يتعلق بالمجال الطبي، نظرًا لأهميته الكبيرة لرعاية المرضي.
التكلفة العالية
إن القيام بتطبيق الذكاء الاصطناعي على المجال الطبي يحتاج إلى مبالغ كبيرة وهائلة، ولكن يتردد بعض المستثمرين في استثمار أموالهم في هذا المجال، وذلك لحاجتهم على التأكد من فعالية هذه التقنيات.
يمكن للتكلفة العالية لاستخدام الذكاء الاصطناعي أن تسبب التفرقة بين الغني والفقير، حيث سيتمكن الأغنياء فقط من دفع المصاريف الخاصة بالإمكانيات الحديثة العالية.
عدم الاعتماد على الروبوتات بشكل كامل
بالرغم من تطبيقات ومزايا الذكاء الاصطناعي العديدة في المجال الطبي إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كلي فيما يتعلق بحياة البشر.
فالآلات والروبوتات الخاصة التي تقوم بالعمليات الجراحية تعمل بشكل أوتوماتيكي ولا تعلم بالتغيرات الحيوية أو المضاعفات التي تحدث داخل جسم الإنسان ولذلك لا يتم الاعتماد عليها بالكامل.
مع التطور التكنولوجي الكبير يمكن الاستفادة من دمج مزايا الذكاء الاصطناعي مع البشر، حيث سيحدث طفرة كبيرة في المجال الطبي والعناية الصحية.
زيادة نسبة البطالة
بسبب وجود المميزات الكثيرة للذكاء الاصطناعي أصبح يتم استخدامه بشكل أشمل وأوسع عن الماضي، فاستخدام الآلات باستمرار يقلل من حاجة العمالة البشرية.
يساهم الذكاء الاصطناعي في وجود تسهيلات كثيرة بالنسبة للطبيب، حيث لا يجعله بحاجة إلى وجود طاقم طبي كبير، وبالتالي الاستغناء عن بعض الممرضين والمساعدين مما يزيد من نسبة البطالة.
عدم وصول الذكاء الاصطناعي للنتائج بدقة
عادة ما تكون النتائج التي يتم استخراجها من أجهزة الذكاء الاصطناعي غير دقيقة وقد يحدث تشخيص خاطئ.
وذلك لاعتماد الذكاء الاصطناعي على البيانات الخاصة بملايين المرضي ولكن المؤشرات الحيوية تختلف من شخص لآخر مما يسبب بعض الأخطاء.
قد يصبح الأمر في المستقبل أكثر دقة مما هو عليه الآن وذلك بسبب التطورات الحادثة في التكنولوجيا في مجال الطب والمساعدة في تقليل مشاكل الذكاء الاصطناعي.
التعرض لسرقة المعلومات
بسبب اعتماد الذكاء الاصطناعي على وجود البيانات فإن الأنظمة التي تحتوي على معلومات كبيرة تكون أكثر عُرضة للاختراق، ولذلك هي دائمًا بحاجة إلى نظام آمن.
إمكانية حدوث خطأ في تشخيص المرضي
يعتمد الذكاء الاصطناعي في تشخيصه على تحليل البيانات التي تم إدخالها والتي تتشابه أغلبها عند كثير من المرضي.
ولكن بعض الحالات قد تختلف عن الحالات الأخرى ولا يستوعب الذكاء الاصطناعي ذلك مما يسبب حدوث بعض الأخطاء.
يمكن تدريب وتطوير أجهزة الذكاء الاصطناعي لتقليل سلبيات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب لكي تصبح أكثر كفاءة وفعالية.
الخوف من اقتحام الخصوصية
يقلق بعض المرضي من تسجيل البيانات والفحوصات الطبية على بعض أجهزة الذكاء الاصطناعي وذلك بسبب إمكانية إتاحة هذه المعلومات لبعض الشركات مثل شركات التأمين وبالتالي التنبؤ بحالتهم الصحية.
علي الرغم من وجود بعض العيوب للذكاء الاصطناعي في المجال الطبي إلا أنه يساهم في إحداث تغير كبير في كافة النواحي الطبية، حيث أن له فوائد عديدة لا نستطيع إنكارها.
فالتكنولوجيا والأجهزة الحديثة أثرت في حياة الملايين من البشر بشكل إيجابي عن طريق اتباع نظام صحي يساعد في الرعاية الصحية لهم.